ما هو تضخم العملات؟ وما هي انواعه وأسبابه؟
قائمة المحتوى
هناك الكثير من المصطلحات في مجال الاقتصاد التي يجب عليك فهمها أحدها وهو عنوان مقال اليوم هو تضخم العملات وهو مصطلح مألوف ويستخدم كثيرا في الأوساط التجارية ولكن من منا يعرف مفهوم التضخم حيث نحاول فى مقال اليوم في شرح مفهوم تضخم العملات بالإضافة إلى أسباب حدوثه واهم انواعه.
مفهوم تضخم العملات:
وهو ارتفاع فى أسعار الكثير من الامور مثل السلع والخدمات والمواد الخام حيث ينتشر هذا الارتفاع على نطاق واسع مما يؤدي إلى انخفاض القيمة الشرائية لعملة الدولة حيث يطلق عليه بعض الاقتصاديين “الأموال الرخيصة”.
حيث تختلف حالات التضخم فى الكثير من الدول باختلاف أسباب حدوث التضخم هل السبب ادارى او جغرافي أو دبلوماسى فمثلا من الممكن أن يحدث تضخم العملات فى بعض الدول بسبب سوء إدارة الحكومة للموارد وطباعة الكثير من العملات دون سبب أو جغرافي فمن الممكن أن تحدث حالات التضخم فى بعض الدول بعد حدوث أحد الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والأعاصير الأمر الذي يؤثر على عملة الدولة أو دبلوماسي حيث تحدث حالات تضخم على مر التاريخ في الدول بعد نهاية الحرب والكثير من الأسباب التى تساهم فى حدوث تضخم العملات.
لذلك عليك أستغلال الفرص فوفرت لك منصة نينجا سيلرز لتجارة الإلكترونية مع الدفع عند الإستلام أكاديمية نينجا سيلرز المجانية التعليمية .
أسباب حدوث تضخم العملات:
حيث ان هناك سببين رئيسيين لحدوث تضخم العملات وهما:
- تضخم التكلفة: وكما هوا واضح من الاسم حيث يحدث التضخم بزيادة التكلفة وتختلف التكلفة فى الكثير من الأشكال ومنها زيادة تكلفة إنتاج السلع أو زيادة تكلفة المواد الخام لتصنيع السلع أو صعوبة إنتاج السلع مثل حدوث الكوارث الطبيعية وايضا ارتفاع أجور العمال والموظفين كل تلك الأمور من الممكن ان تؤدي الى قلة السلع الموجودة فى السوق نظرا لتكلفتها العالية ويساهم ذلك فى حدوث تضخم لعملة الدولة.
- تضخم الطلب: أيضا كما هو واضح من الاسم فإن التضخم قد يحدث عند زيادة الطلب على المنتجات او الخدمات او عندما يكون المستهلك على استعداد لدفع المزيد للحصول على المنتج أو الخدمة وفى كلا الحالتين ترتفع نسب الطلب على المنتجات مقارنة بنسب عرض المنتجات في السوق حيث يساهم ذلك فى زيادة أسعار السلع والخدمات وبالتالي حدوث تضخم العملات.
انواع تضخم العملات:
حيث تختلف أنواع التضخم باختلاف سرعة ونسبة نمو الأسعار حيث نعرض كل نوع مع النسب التقديرية لكل نوع حيث وجب التنويه على أن تلك الأرقام لا تتطابق مع الكثير من الدول وحالات التضخم بل تنطبق مع الاقتصادات المتقدمة وأهمها:
التضخم البطيء:
- من الممكن أن يستفيد اقتصاد الدول من هذا النوع.
- زيادة في الأسعار بنسبة 3% أو أقل سنويا.
- زيادة في الأسعار بنسبة 2% أو أقل سنويا وفقا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
- يتوقع المستهلك استمرار ارتفاع الأسعار فيقوم بالشراء مما يؤدي إلى زيادة الطلب على السلع.
- له تأثير إيجابي على النمو الاقتصادي.
التضخم المتسارع:
- من الممكن ان يضر اقتصاد الدول بسبب سرعة زيادة الأسعار.
- زيادة فى الأسعار بنسبة بين 3% – 10% سنويا.
- يقوم المستهلك بشراء كميات أكبر تجنبا لارتفاع الأسعار في المستقبل.
- ارتفاع نسب الطلب على السلع فلا يستطيع الموردين فى الاستجابة لذلك الارتفاع.
- الأجور لا تستطيع أن تدعم المطلوب وبعض السلع والخدمات بعيدة عن متناول العديد من المستهلكين.
التضخم الجامح:
- ضار جدا للاقتصاد وهو بداية الخطر.
- ارتفاع الأسعار بنسبة أكثر من 10% سنويا.
- يفقد المال قيمته بسرعة كبيرة.
- دخل المستهلك لا يتماشى مع نفقاته.
- تحدث الفوضى فى الاقتصاد وتهتز صورة القادة السياسيين ويفقد الشعب الثقة بهم.
- يتجنب المستثمر الأجنبى الدولة ويقل الاستثمار الخارجي.
التضخم المفرط:
- وهي ظاهرة نادرة الحدوث.
- زيادة في الأسعار بنسبة أكثر من 50% شهريا.
- يتراجع دخل المستهلك بصورة كبيرة.
- تهتز صورة النظام السياسي بالكامل.
- ترتبط معظم حالات التضخم المفرط بالحروب والأزمات المالية الحادة مثل زيمبابوي عام 2000 وفنزويلا عام 2010 والمانيا فى عشرينيات القرن الماضي.
الركود:
وهي من الحالات نادرة الحدوث حيث يحدث الركود التضخمي عندما يستمر تضخم الأسعار ويتباطأ النمو الاقتصادي وقد حدث ذلك عندما تخلت الولايات المتحدة الأمريكية فى سبعينات القرن الماضى عن معيار الذهب حيث لم تعد قيمة الدولار مرتبطة بالذهب وادى ذلك الى هبوط سعر الدولار الأمريكي وارتفاع سعر الذهب بصورة ضخمة.
والى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية المقال الذى حاولنا أن نوضح فيه مفهوم تضخم العملات و انواعه واهم اسبابه.